الشيخ / محمود على البنا
واليكم قصة حياته لنتعرف عليه عن قرب
الحلقة الاولى
عندما ترى الندى فى صباح البساتين على وجه الزهر والزرع والرياحين فتلمسه على رفق وتشعر بدبيبه يسرى فى كيانك ووجدانك وبرده فى ضلوعك كان صوت
الشيخ / محمود على البنا
وسنحاول ان نعيد عجلة الزمن الى الوراء ونجذب من اعماق الذاكرة خيوط الذكرى لننسج منها رحلة حياة القارئ الشيخ محود على البنا بعد رحيله عن دنيانا منذ خمسة وعشرون عاما
ونطرق الان ابواب الذاكره ونعود معها لعام 1926 من القرن الماضى ونقطع 85 من القاهرة شمالا لنصل الى قرية شبرا باص مركز شبين الكوم محافظة المنوفيه حيث مسقط راس الشيخ رحمه الله لنشهد ميلاده ونعيش مع ابويه اول لقطة فى حياته
ففى القرى والنجوع المصرية العادات والتقاليد على تسير امور اهلها فأعتادوا الاحتفال و التهنئه لانجاب الطفل عكس انجاب البنت
وكان الحاج على البنا ( والد الشيخ ) فى العام 1926 ليس لديه من الابناء الا طفله واحده اسماها ( رتيبه ) وكان عمرها 5 سنوات وحيدة بلا اخ او اخت
وعلى مدى اربع سنوات متتالية تسبق هذا التاريخ ( 1926 ) كانت تنجب زوجته فى كل عام ولد وكان يموت الطفل من فور ولادته وقبل ان تتلقاه يد والديه يكون الطفل قد فارق الحياة ......وكان هذا السبب منبع قلق لدى الحاج على البنا وزوجته الا يمنحهما الله فرصة انجاب الولد ولكن الحاج على البنا يعلم بخبرته فى الحياة ان الله قادر ان يرسل لعباده الفرح بعد الالم ........ومن هنا صارظل الامل المرتقب فى انجاب الولد
وفى العام 1926 كانت زوجة الحاج / على البنا حبلا فى مولود جديد ......مما جعلهما يعيشان حاله من القلق والترقب للمولود الجديد والله وحده يعلم ان كان هذا المولود سيجلب السعاده لوالديه ام الحزن والالم كما كان يحدث من قبل
ولذا ظل الحاج على البنا يدعو الله ان يرزقه الولد الصالح
ومرت الاشهر القليله الباقيه من حمل زوجته بطيئة كأنها الدهر كله حتى جاء الموعد ..................
.......................وللقصة بقيه ان كان فى العمر بقيه
رحم الله الشيخ البنا رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته .............امين الحلقة الثانية
التعليقات: 0
إرسال تعليق